لله دركم شاعرنا الكبير
أ.أحمد رامي المبجل الفذ
صاحب أيقونة عالية المقام في كيفية تعليم الشعر وتدريسه على أسس متينة، كانت مدرسة شعرية بحق وعلى أصول القواعد الشعرية المتينة والتي تفتح مدارك المتعلمين نحو التحليق لسماء الإدب والشعر..
دخلت المكان فتعلمت منه إكثر وتعلمت الجديد بما أغناني وجدد العزيمة للخطى نحو الشعر وكتابته..
تبارك الله وما شاء الله على الأسلوب المزهر في طرق تعليم الشعر..
فأنتم تمسكون بزمام علم واسع وطرقا لشرحه وتوصيله بفنية رائعة متكاملة..وهذا يدل على الرسالة والأمانة التي تقدمونها لرفع مستوى الأدب، وهذا بحد ذاته تؤجرون عليه من الله، لأنكم تخدمون العلم وأهله ليزداد الوعي وتنضج ثماره في هذه الأمة التي تحتاج إعادة تأهيل من جديد ووعي وفهم وإدراك..
كل التقدير والاحترام لعلمكم الذي لم تكتموه عن الآخرين وتوزعونه بلا مقابل، من أجل الحفاظ على سمات الشعر وأسسه وطرائقه المختلفة التي توسع الأذهان وتفتح بؤرة الهيال نحو السمو والرفعة..
متعكم الله أستاذنا المبير بالصحة والعافية وزادكم من نوره وخيره وعلمه الكثير..
وها نحن ننتظر عودتكم الميمونة لنعيد أوج دروسكم للواجهة لتصل لكم متلقي وقارئ..
نسأل الله لكم الأجر والثواب في نشر علومكم في الشعر والأدب..
ونسأل الله ن تكونوا بخير وصحة وعافية
لتعودوا للواحة موفورين السعادة والنور ورضى الله
ننتظر علمكم الواسع بصبر وفرح..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية