الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // رســالة إلــى أبــي // ;» بقلم أحمدعبدالمجيدالرفاعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ورقات من دفاتر القلب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * المخيم *» بقلم عبد الرحمن الكرد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الليلةُ أكتبُ إليكِ بأحزان كافكا ... وشرود جوركي في التفاصيل
الليلةً أقتاتُ علر مرثية الخنساءِ .. ولوعة إبن زيدون
وحيدا إلا من صوت الريح يقصف نافذتي
باردا حد التجمدِ.. لولا بضع نبضات تسري..
الليلة أعصرُ الحرف كي يبوح بقطرة أمل ..
ألوي عنق السطورٍ كي لاتلتف حول ما أضيقُ به..
الليلة لا أدري .. أيهما أشدُ عتمة .. عتمة الليل أم عتمة الدرب إلي ذكراكٍ؟!
كحاطبٍ بليل ...
ألملمُ أفكاري علر الورق ..
فتارةً نبضةُ عشق..
وتارةً نورسا ضاقت به السفن
أهدهدُ الحرف وأرسمُ لهُ بين جفني و،سادة
فتسقط علامة تعجبٍ علي أخر سطر الشوق
تراها مضغت الذكري بريق العناد!
تراها مزقت خيوط الوجدٍ بسكين الجفاء!
كحاطبِ بليل ...
أرسمٍُ بضوءِ القمرِ عتمة ..
وأنقش علي ظلمةِ السماء قمراً عن خاطري لا يغيب ...
إلى من صنع قهوتى هذا المساء..
إلى من رسمنى فى قصصِ الأطفالِ أميرة ..
إلى رجلٍ زرع بين شفتى كرزً
وعلى شعرى زنبق ..
أحبك بكل معانى الإعتراف ..
أحبك .. حد الذوبان والتصوف ..
أحبك .. حد سمو الروحِ فوق الجسد..
يا أنتَ..
يا رجلاً أعاد رسم خارطة عمرى..
يا رجلاً ذوبنى فى فنجانى .. ولم يبقِ لى قطرة
يا رجلاً .. تمنيتُ أن أحبه قبل الميلاد وبعد الموت
أمسيتى بدونك صحراء..
وليلى خواء..
ودفاتر بوحى باردةٌ هذا المساء
أحبك أميرى ..
أحبك عرافاً يقرأ كفى ثم يطبع قبلة
أحبك .. فاتحاً لا غازياً..لمملكتى العنيدة
أحبك .. حتى استنزف كل حروف البوح
حتى أخر أنفاسي .. وبعد خروج الروح
((رسالة من إمرأة خرافية )
للحروف راذحة ندركها رغم الصمت ...