في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
بحثت عنك في أشيائي
في رائحة منك علقت بأوراقي
في كلمات محفوظة بذاكرتي
في حقائبي
وفي ..
وفي ..
ولم أجدك ..!!
فأينك أنت ؟
كم كنت أحتاجك صديقاً .. رفيقاً لرحلة حزن شاقة وعرة
ففي كل ظلام كنت أجد صديقاً
ولكن الظلام الذي تلا نهارك له لون القتام ....
آه
إنها الواحدة بعد منتصف الجرح
إنها الواحدة بعد منتصف الجرح
الأرواح شاردة ...والأجسام هامدة
وها هي ساعتي تقترب من الواحدة
وشيئاً فشيئاً يدنو شيء يشبه الحزن .. له مذاق مرّ
يدخل على القلب متخفياً برداء فرح
عندها ..
جئتك بعمق ليل بهيم .. أستقصي احتمالات الحنين
وبين الحين والحين أسمع بداخلي شيئاً كأنه أنين ..
لم أجد له تفسيراً
سوى حب نما في رحمي كالجنين
يئن .. يئن من عذاب الفرقة ..
جئت عرافاً لعينيك أستقصي احتمالاً للفرح
ويا للخسارة
.
.
.
.
ولأني احتاج إليه
صرخت .. حبيبي
وانتظرت
وعلى محطة الذكريات وقفت
والرأس مستعر باشتعال الأفكار
من حبي مظلة صنعت
ومن ذكراك
شكلت سياطاً لسعت بها ألم الأسى
وعجنت من حطام الآه في صدري مسحوق الصبر
طليت به الوجه المضبب بالعذاب
ولا سبيل للصبر
فبكيت
وبكيت
وبكيت حتى تهالكت
ولم تسعفني الدموع
بل لم يعد في أحداقي دموع أستعين بها على ضعفي
ولم يعد في ثنايا الضلوع صبر أتوكأ عليه لمقارعة الغربة
إلى أن صار الصمت عكازي
فقط .. كلمة واحدة هو ما انتظرت
( حبيبتي )
وانتظرت
وطال انتظاري
.
.
.
.
.
.
.
.
ما أوجع الليل الذي يحول بين هتان غيمةٍ
وصحراء روحٍ انهكها الظمأ
الليل
لظى روحٍ تحتاج قطرة ماءٍ
متصفح جميل
طاب لي أن أستظل بظلاله الوارفة
تحياتي والتقدير