تغارُ .. رغم أن قلبى فى صدرها..
تغارُ.. رغم أنها إختصار كل النساء فى ضميرى
تغارُ.. وتعلمُ أن قلبى ينبضُ بين كفيها
تغارُ.. وهى تعلم أنها أخر الأحلام
وأخر ميناء يرسو قلبى عليه ...
الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: محمد حمدي »»»»» سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»»
تغارُ .. رغم أن قلبى فى صدرها..
تغارُ.. رغم أنها إختصار كل النساء فى ضميرى
تغارُ.. وتعلمُ أن قلبى ينبضُ بين كفيها
تغارُ.. وهى تعلم أنها أخر الأحلام
وأخر ميناء يرسو قلبى عليه ...
ياغاليتى..
لا يشبهكك أحد ..
وحدك تشبهين أحلامى ..
وحدك أمنية عصيه ..
حلمٌ يراودنى فى ليل الشوق
وحدك من نام على صدرها قلقي..
وحدك من رسمت الصباح على شفتيها
وأعادت الطيبة إلى خطواتى
وحدك من أذابت جبل الجليد بين شفتى
وفرشت لى سريراً على خط الإستواء
وحدك تعزفين لحن حزنى ..
ترانيماً ونشيد حصاد
البدايات تأخذنا بانبهارها فنسير فيها مغمضى العينين.. لكننا نستطيع أن نتفنن فى صنع النهايات !
وحدى .. مع الأخرين ..
أبحثُ عنكِ بين الطاولات ..
وأرقبُ طيفك على مقعدٍ جوارى
أفتشُ عنكِ فى إبتسامة ضيفتى ..
فى تغنجِ صوتها حين تنطق أسمى ..
أطاردُ عطركِ فى عطرها ..
أتوهمُ إبتسامتكِ بين شفتيها ..
ثم يضربنى الحزن ..
يا وجعى ..
ويا وجع الحروفِ حين أنطقُ إسمك ..
ياجرحاً ينزفُ بين نفسي وبينى..
يا سيدة الحب .. وكنز أشواقى ..
كذبتُ.. حين قلتُ نسيانك سهل
كذبتُ حين ظننت أن البديل فى نساء الدنيا
كنت معها ومعهم ..
لكن وحدى مع الأخرين ..
أقتاتُ اللوعة ..
وأشربُ كأساً أمرُ من الفراق ..
أ
هى رسائل للبحر ..
كلُ ما أكتبهُ .. رسائل للبحر ..
قد تغرقُ .. ثم تطفو على صدرها
قد تغتالها سفينة فتنبش فى سطورها
قد تغرق .. ويبقى الوجع بين فاصلتين ..
جاء الشتاءُ غادراً على حين غرة ..
على المقهى القديم فوق ربوةٍ تطل على بحر مرمرة
أجلسُ مرتدياً ثوب الشوق ..
معطفى لا يخبئ اللهفة ..
وكنزة الصوف تضمرُ الحنين ..
ينعكس وجه القمرِ فوق سطح موجةٍ حائرة ..
ونورسٌ يرفرفُ لى بتحية..
رائحةُ القهوةُ أشهى من عطرِ جوتشى ..
ولفافةُ التبغ لا تبخلُ ببعض الدفء
قلمى بيدى .. يتسكعُ فوق ورقةٍ رحبة ..
وخاطرتى تنسكبُ فوق السطور ..
عزفٌ منفرد .. على مقام الصبا
بيني وبينها الاف الأميال .. تقطعها السفينةُ في أيامٍ طوال
وبيني وبين قلبها لحظاتُ من الشوق ،...
حياري ولدنا
حياري نموت
وخلف الليالي جراح الزمان
وخلف الليالي عواء الذئاب
وطفل يصيح ..ينادي الأمان..
أستطيعُ السير بمفردي..
أستطيعُ العشق بمفردي..
أستطيعُ الكتابة وزسم الخيال علي خد السطور بمفردي..
لكن .. أنتظرك في أخر الدرب
أنتظرك عند أول نبضة
عند أول فاصلة.. وأخر نقطة علي السطر
معزوفات نثرية شاعرية من يراع قدبر
بلغة وارفة الجمال، وصور بالغة الدقة والتعبير
ومن الألم يأتي الإبداع.
تحياتي لعزف قلمك.