هي صرخةٌ تقطّعتْ أنفاسها
مذ أمعنت ظلماً... بوصلِ حبيبها
يا آفة الشّوق ألّذي غنّت لنا
لحن الفراق ما عرفنا وجيبها
أدمى الفؤاد جنايةً موصولةً
والروح ثكلى من فعال طبيبها
أدمي الفؤاد جنايةً موصولةً
تبكي الحروف ما كتبت نسيبها
من ذا يقول أنّي كنت أحبها
من ذا يقول أنّي كنت حبيبها
والرّوح تضرع للإله وحسبها
أنّي يئستُ مما كان يصيبها
أرجوك لا تبح بيومِ فوحها
فقد يحنُّ بعض مني لطيبها
*لو بيدي ما خليك تمشي وحدك ولا لحظة بدوني
https://youtu.be/-iUxHWSYbYM