على شرفات الانتظار أبيت ليلتي
وفي الصّباح أتشظّى
و يتكسّر في خافقي الشّروق
ما هو الحيوان الذي لا يلد ولا يبيض؟ كيف يتكاثر وكيف لم ينتهي؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أوهام خادعة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال المنقرض الأفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصيدتي: Time Has Come وترجمتها.» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
على شرفات الانتظار أبيت ليلتي
وفي الصّباح أتشظّى
و يتكسّر في خافقي الشّروق
أقسمتُ ألا ألتقيكِ مجدداً
إلا إذا أضرمتِ ذاك الموقدِ
يا واحتي لا تصرمي قلبي إذا
صاح الحنينُ متعباً لا ترحلي
يا صرخةَ الصادي بأرجاءِ الفضاء
خذني إليك قد دهاني الأصعبُ
عشرون عامٍ بالقوافي تدثرتْ
لم أدر أن الحبَ يزهو ويعذُبُ
حتى أتاني هاتفٌ بعد النوى
اليومَ ليس من هواها مهربُ
لا يرتوي المشتاقُ من شهدِ اللمى
ولا يملُّ من هواكِ ويتعبُ
بالأمسِ كنتُ ندسُ قومي عاقلاً
واليومَ عقلي باتَ مني يُسلبُ
فانا وعينُكِ والهوى وصبابتي
براني شوقٌ فيه نارٌ تلهبُ
النصفُ يكفي كيف يجتاحُ الهوى
أرجاءُ قلبٍ كان صلداً يُحسَبُ
رقَ ومالَ من هواكِ بعدما
هبَ النسيمُ وفيه طفلٌ يلعبُ
أي همس هذا باحت به أحرفك ـ بوح رقيق يحعلنا نتنسمه بحس مرهف
جميلة هذه المناجاة الناعمة في بوح هادئ من قلب عاشق
بديع ومنساب بوحك
أيها المبدع الصائغ للحرف الجميل ، لا يكمن الإبداع فقط في صياغة الحرف
بل بإحساس الكلمة وعمق ما تقصد
حلقت بنا في عالم رحب من الجمال ، وفي بستانك الوارف استمتعنا بما جاد به قلمك
من مدائن البوح المطرز ألقا
سلم مداد حرف إحساسك
ودمت نشوانا مغردا ـ وسلم قلبك.