على شرفات الانتظار أبيت ليلتي
وفي الصّباح أتشظّى
و يتكسّر في خافقي الشّروق
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فشار فكري.. مع فيلم (The Book of Eli)» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
على شرفات الانتظار أبيت ليلتي
وفي الصّباح أتشظّى
و يتكسّر في خافقي الشّروق
أقسمتُ ألا ألتقيكِ مجدداً
إلا إذا أضرمتِ ذاك الموقدِ
يا واحتي لا تصرمي قلبي إذا
صاح الحنينُ متعباً لا ترحلي
يا صرخةَ الصادي بأرجاءِ الفضاء
خذني إليك قد دهاني الأصعبُ
عشرون عامٍ بالقوافي تدثرتْ
لم أدر أن الحبَ يزهو ويعذُبُ
حتى أتاني هاتفٌ بعد النوى
اليومَ ليس من هواها مهربُ
لا يرتوي المشتاقُ من شهدِ اللمى
ولا يملُّ من هواكِ ويتعبُ
بالأمسِ كنتُ ندسُ قومي عاقلاً
واليومَ عقلي باتَ مني يُسلبُ
فانا وعينُكِ والهوى وصبابتي
براني شوقٌ فيه نارٌ تلهبُ
النصفُ يكفي كيف يجتاحُ الهوى
أرجاءُ قلبٍ كان صلداً يُحسَبُ
رقَ ومالَ من هواكِ بعدما
هبَ النسيمُ وفيه طفلٌ يلعبُ
أي همس هذا باحت به أحرفك ـ بوح رقيق يحعلنا نتنسمه بحس مرهف
جميلة هذه المناجاة الناعمة في بوح هادئ من قلب عاشق
بديع ومنساب بوحك
أيها المبدع الصائغ للحرف الجميل ، لا يكمن الإبداع فقط في صياغة الحرف
بل بإحساس الكلمة وعمق ما تقصد
حلقت بنا في عالم رحب من الجمال ، وفي بستانك الوارف استمتعنا بما جاد به قلمك
من مدائن البوح المطرز ألقا
سلم مداد حرف إحساسك
ودمت نشوانا مغردا ـ وسلم قلبك.