قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
بحثت عنك في أشيائي
في رائحة منك علقت بأوراقي
في كلمات محفوظة بذاكرتي
في حقائبي
وفي ..
وفي ..
ولم أجدك ..!!
فأينك أنت ؟
كم كنت أحتاجك صديقاً .. رفيقاً لرحلة حزن شاقة وعرة
ففي كل ظلام كنت أجد صديقاً
ولكن الظلام الذي تلا نهارك له لون القتام ....
آه
إنها الواحدة بعد منتصف الجرح
إنها الواحدة بعد منتصف الجرح
الأرواح شاردة ...والأجسام هامدة
وها هي ساعتي تقترب من الواحدة
وشيئاً فشيئاً يدنو شيء يشبه الحزن .. له مذاق مرّ
يدخل على القلب متخفياً برداء فرح
عندها ..
جئتك بعمق ليل بهيم .. أستقصي احتمالات الحنين
وبين الحين والحين أسمع بداخلي شيئاً كأنه أنين ..
لم أجد له تفسيراً
سوى حب نما في رحمي كالجنين
يئن .. يئن من عذاب الفرقة ..
جئت عرافاً لعينيك أستقصي احتمالاً للفرح
ويا للخسارة
.
.
.
.
ولأني احتاج إليه
صرخت .. حبيبي
وانتظرت
وعلى محطة الذكريات وقفت
والرأس مستعر باشتعال الأفكار
من حبي مظلة صنعت
ومن ذكراك
شكلت سياطاً لسعت بها ألم الأسى
وعجنت من حطام الآه في صدري مسحوق الصبر
طليت به الوجه المضبب بالعذاب
ولا سبيل للصبر
فبكيت
وبكيت
وبكيت حتى تهالكت
ولم تسعفني الدموع
بل لم يعد في أحداقي دموع أستعين بها على ضعفي
ولم يعد في ثنايا الضلوع صبر أتوكأ عليه لمقارعة الغربة
إلى أن صار الصمت عكازي
فقط .. كلمة واحدة هو ما انتظرت
( حبيبتي )
وانتظرت
وطال انتظاري
.
.
.
.
.
.
.
.
ما أوجع الليل الذي يحول بين هتان غيمةٍ
وصحراء روحٍ انهكها الظمأ
الليل
لظى روحٍ تحتاج قطرة ماءٍ
متصفح جميل
طاب لي أن أستظل بظلاله الوارفة
تحياتي والتقدير