غراب

غراب
...........

يَــأْتِـيـكَ بِـالـبَـسـمَاتِ والـضَّـحِـكَاتِ
وَعِــنَــاقُـهُ أُمّ مَـــــعَ الــفِـلْـذَاتِ ! !

قُــبَـلٌ عَــلَـى قُـبَـلٍ وَيَـصْـرُخُ قَـائِـلاً
أَنْتَ الحَبِيبُ وَقَدْ حَسبْتُكَ ذَاتِي ! !

مَهْلاً سِهَامُ اللَّيْلِ قَدْ شَرِبَتْ دَمِي
والـمَوْتُ يَـسْبِقُ في الحَيَاةِ حَيَاتِي

وَخَـبـرْتُ أَنْـفَاسَ الـنِّفَاقِ فَـلَمْ أَعُـدْ
غِـــــرّاً أُصَـــــدِّق كُــــلَّ خِــــلٍّ آتِ

إِنِّــي أُقَـاتِلُ طِـيبَتِي كَـيْ اَقْـتَـنِي
سُـــمَّ الأَقَــارِعِ دَاعِمًا لِدَوَاتِـي !

لِأُذِيــقَ سَـجَّانَ الـحُرُوفِ حَـقِيقَتِي
وَيَـمُـوت قَـبْـل الـمَـوْتِ أَلْـفَ مَـمَاتِ

(وَيَرَى نُجُومَ اللَّيْلِ فِي عِزّ الضُّحَى)
وَيَـقُولُ: يَـا وَيْـلِي مِنَ السَّكَرَاتِ ! !
...............................
حسين الأقرع ـ الوادي .

كُنْ كما النُّسّاكِ في الصَّلواتُِ
.......................وَدَع الغُرابً يَهيمَ في الفَلَواتِ
أهلُ النَّفاقِ ولا مَحالةَ يرْعَووا
..............جِهِلوا الحَياةَ فأُرْكِسوا في الذاتِ
هيَ حرْبُنا .. حسَم الزّمانُ سِجالَها
..........وسيمْحَق الشَّرَّ رحمنُ السّماواتِ
هذا يَقيني، وَللغُرابِ حَماقَة الـ
.........مَسعى إذا ما اشَتَطَّ في اللّمَزات

الغراب لونه أسود واضح غير مبرقش وغير ملون
إنما هذه سمات المنافق المرائي الملون بأكثر من لون وأكثر من صورة
يظهر المحبة ويخفي الكراهية ،
وإن كنت اخترت الغراب رمزاً
فما أكثر الغربان!!
ولكل إنسان منا غراب أو أكثر، يلاحقه من مكان إلى مكان
ولكن .. " حسبي الله " تكفي لدحره

تحيتي أخي الشاعر حسين
ناريمان

اجدت التوصيف وقد اتيت بالغراب وكان ذلك مناسبا للموصوف
شاعر جميل وشعر تحمل معانيه الدالة
مودتي

أجدت الوصف والتمثيل ورسمت لوحة رائعة ..أزكى التحيات

أخي الشاعر حسين الأقرع
سلام مني إليك وبعد :

خالني كتبت من موقف حيّّرك
والعُرب تمخضت أعراقهم وشرك
واستوطن الخوف أغوارًا بتعلّك
خوفي باتت الأيادي و متحلك.

تحياتي لنبضٍ اجتماعيّ وهادف.

أجدت وأبدعت
بوركت
مودتي وتقديري

صور شعرية جميلة رسمتها شاعرنا الأستاذ حسين..
بورك المداد وعافاك المولى من شرار المتلونين وما أكثرهم في هذا الزمن.
تحياتي.

وصفت المنافق المتلون فأبدعت في قصيدة من ألق ودهشة بأسلوب محلق بديع الصورة
كفانا الله وإياكم شر المنافقين ـ ودام ألقك وإبداعك.