ليكن اليقين بين يديّ
و الشكّ رأسي,
لنْ ابتعد عن ضفّة النار و الماءِ,
منْ شفقٍ احمَق يهبطُ القلقُ على الارْض
يحلمُ الليلُ بكآبته
و احلم أنا بقصيدةٍ تغْرق في دمْعها الأزرَق,
استيقظُ متأخرًا
و اوهمُ العالم بالأنَاشيد الوَطنيّةِ
كأنّي وحيدٌ بلا وطنٍ
اصرخُ من ثُقوب جيبي,.
أضاعني المكانُ,
و لمْ اشتهِ شيئًا يؤجل الرحيل
كما أنّي لمْ اجدْ ضياء يرصدُ ولادة ظلام بهي
تحت جُنح الأنا سأُجنّ
و تتبعْثرُ رموزُ الداخل اللامرئيّ