رحمته وسعت كل شيء.
يقول المولى عز وجل في سورة الأعراف :
{ ورحمتي وسعت كل شيء }
وقال تعالى في سورة الشورى :
{ ألا إن الله هو الغفور الرحيم }
أيها الأحبة في الله , إننا والله في نعمة جد عظيمة ,
ألا وهي أن لنا رب غفور رحيم حليم , يقبل توبة العبد بعد الإسراف في المعاصي ,
فيتوب عليه ولا يبالي , بل ويبدل سيئاته حسنات ,
أليس هو الذي نادى عباده قائلا:
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }.
وقال العفو الغفور في الحديث القدسي:
( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار
وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ) .
وقال تعالى في سورة الشورى: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده
ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون } .
وقال أيضا: { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما }
[سورة النساء] .
سبحانه