|
إذا ذهـب الحـيـاء فمـا تبقى!! |
فـإن الـديـن بـاقٍ ... بـالحيــاءِ |
يـقـولُ قـَبـِلْـتُ أن يَشْتَمَّ وردي |
ســوايَ و فـيــه نـفــعٌ لــلأداءِ |
عـجـبـتُ لمخـرج أفـتـى بـذاك |
و ينشـرُ ما يقولُ على الفضاءِ |
أباح لهـا الفـواحش بل و أفتى |
وإن رضِيتْ ، فذاك من البلاءِ |
يُـدلـسُ ثـم يُـغـري كــل أنـثـى |
لـتسـقُـطَ مـثـلهـا ، دون الثراءِ |
فلا دينٌ يـردُ .... و لا عفـافٌ |
و أيـن مـروءة بـعـد الـرضـاءِ |
أتـعصي الله جهراً ثـم تـمضي |
تـفـاخر بالمعاصي و البغاءِ!! |
و تـعـلـمَ أنـه يـرعــاكَ دومـــاً |
و يرضى بـالطهـارةِ و الـنقـاءِ |
سـتـرجـو الله مـوتـاً كـل حيـنٍ |
إذا للعـدلِ قـادك في الـقـضـاءِ |
فـإن خـيـراً ، ستلقى كـل خيرٍ |
و إن شـراً ، فإنـكَ في الـبـلاء |