تناحر.

أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة نادية
أسعد الله أوقاتك
هي ليبيا الحبيبة اليوم ، بين يدي المتناحرين من أبنائها ، ومعهم الوسواس الخناس !
رُسم المشهد بحرارة وإثارة ، بجمل قصيرة سريعة ، وكلمات موحية اختيرت بذكاء
تحياتي وتقديري

كم اشتقت لمرورك على حروفي تزينها بتعابيرك السخية المتعمقة
بقراءة حصيفة متمكنة.
فليتغمدك الله بواسع رحمته وغفرانه.

هبت واقفة وهى تصرخ : كفى
نظرت إليهم بغضب ـ شقت ثوبها وقالت : انظروا
أرخوا عيونهم حياء.
قالت باكية : لقد اثخنتم جسدي بالجراح.

قصة قديمة جديدة متجددة كلّ حين
الأديبة المتطلعة أسراب اللؤلؤ
نادية محمّد الجابي .
فيها من زليخة قفزات وفقط .
وتحياتي لجوار العفيف يوسف.

قصة قديمة جديدة متجددة كلّ حين
الأديبة المتطلعة أسراب اللؤلؤ
نادية محمّد الجابي .
فيها من زليخة قفزات وفقط .
وتحياتي لجوار العفيف يوسف.

أظن أن فهمك لها مختلف ـ فهى لم تراودهم، وهم لم يعفوا
وإنما هم تناحروا واقتتلوا فأثخنوا جسد ( الوطن) الأم بالجراح.
بوركت ـ ولك تحياتي.

معبرة ..لكن كان عليها أن تتماسك وتداوي جراحها بعيدا عن أعين الشامتين ..فمن يجرح لا يداوي ..أزكى التحيات

ومضة مؤلمة لأمة أنهكها تناحر أبنائها
جمعت هنا بين أناقة المفردة وجمال الصورة وقوة العبارة.
تحياتي وتقديري.