إبراهيم-عيسى-نساء-الصعيد.jpg
حـبـاكِ الله يـا مصر الأمــانَ وزاد بـك الضيـاء و قـد أبان و نـور كـل دربٍ فـيـك حتى كـأن الـعـلـم لـولا أنـتِ هـان عـلمتُـكِ مـذ وَعيتُ منار علمٍ و مجلسُ دار أرقـم فيك زانَ رجـالٌ هـم أولـوا عزم شديد حماة العلم لو في الناس هان و قـاعـدةُ العـلـومِ لـكـل فِـهْـمٍ لمـن طلب البيان و من أعانَ و إنـك والـزمان على صفاءٍ بـأنـك خيـر بيـتٍ قـد وعـانـا بـأخـلاقٍ مـن الهـدي الـقـويمِ يزيـد بـوجه من يأبى و خانَ و مـا قـولُ السفيـه إذا تـجنى عليـكِ ، بـمُـدركٍ فينـا مكانـا رعـاكِ الله أرضـاً بـل و أمـا لـنـا مـا دام دهــرٌ أو تـفـانـى