لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تعالي... تعالي أُناديكِ دوماً
فهلا رَحِمْتي فؤادي العليلْ
فحُبكِ باقٍ بين الحنايا
وأشواقُ قلبي اليكِ صهيلْ
تعالي أُحبُكِ في كُلِ يومٍ
فما عادَ يُجدي فؤادي رحيلْ
أما قلتُ دوماً بأنكِ روحي
وقدمتُ ايضاً لحبي دليلْ
بماذا أجود حبيبةَ عُمري
أتكفيكِ روحي وحلمي الجميلْ
تعالي صباحاً إلى حيثُ كُنتِ
تمرين قربي ونهوى المقيلْ
فكُلُ النساءِ نجيل ٌ بأرضي
وأنتِ وحُبكِ عالي النخيلْ
أما قلتُ أنكِ اصبحتِ نبضي
فكيفَ أكونُ لنبضي بخيلْ
حبيبةَ قلبي... ونورَ حياتي
وأنسامَ روحي ...وظلي الظليلْ
فأنتِ الحبيبةُ ما عشتُ عمري
ولن أرضى يوماً عداك ِ بديلْ
فما زلتِ أنت ِ كما كُنت ِ دوما
بعينيَّ ظبياً ورمشاً كحيلْ
قرأت عزفا على أوتار القلب، وحلقت مع بوح يفوح بالرقة والعذوبة
مع صياغة شاعرية ساحرة
مداد من العواطف الصادقة كتبت بها حروفك
فلامست المشاعر بصدقها، ونقاء حسها
بورك اليراع الجميل، ودام الجمال والألق في سطورك.
التقيتُ به ذات شجنٍ على مقعدٍ خالٍ من ونيسٍ
وباح لي وهو يتلوى عن مكنوناتِ حزنهِ الأثير
نظر في عينيَّ طويلاً كأنما يقرأ
فيهما على مرِّ الزمنِ ما أكننتهُ في روحي من سرٍّ دفينٍ
و غامتْ في عينيهِ دمعتان ثم قال :
يسألني صديقٌ
لماذا حرفك يقطرُ حزنا ً ؟
واحترتُ ماذا أقولُ
واستجمعتُ شتاتَ روحي لأجبهُ
كان يا ما كان فيه شاب وبنت
من ألف عام دنياهم صفتْ
جمعَ بينهم ودٌ وحنان
وفرقهم كبرٌ وعنادٌ (وشوية عنتْ )
يقول الشاب ما هانوا حبايب قلبي
بس أنا عليهم هنت
أغاني ورقصٌ وموسيقى وصخب
وعندما أمرُّ بحيهم يصرخون
ارحلْ يا غريبَ الدارِ لا كان العنت
الكل باقٍ وعزيز ٍ ... و أنا الوحيدُ الذي أُصدت الأبواب بوجههِ
أفرحُ لفرحهم ويفرحون لحزني
لذا أُبكي الحرفَ ليفرحوا ويفرحُ معهم كل الشامتين ... من هنا إلى الصينِ حتى أرض التبت
اليوم فرحتُ لحزني الذي يفرحهم و أبكيتُ الحروف وعريتُ الكلمَ
يا ليتهم يدركون أني أنا الآن راحلٌ
و ممتلئٌ غضباً من روحي الذي حملتُها العنتَ بودهم..
و تمزقني لفقدهم أناتُ حزنٍ
و لم يعدْ لي بأرضهم مقام ...ربما أُهاجرُ إلى جبال الهملايا
علني أُجمدُ حباً لهم في قلبي بصقيعِ بني الأصفر .. ويراودني إحساسٌ بأن هناك أُناسٌ ارحم بي من أحبتي هناك
يا ويحَ قلبٍ غدى يشتاقُ لصقيعِ التبت ِ
أتمنى أني أجبتك يا صديقي على عجلٍ...
أعذرني فأنا مشغولٌ الآن ألملمُ بعضاً من شتاتِ الذكرياتِ قبل الرحيلِ ... حتى لا تشدني وأعودُ اليها مرةً أُخرى في أرضِ العرب
أتعبني الانتظارُ وكلَّ الصبر مني...
وأنا اعدُك أني تبتُ من ساعتي هذه عن حبهم
وأني راحلٌ عنهم ولن أعودَ .
ما أوجع هذا الحرف البديع البارع وما حمل بين ثناياه وخز الألم، هذه الحروف إنما جاءت تزفر ما تبقى من أنفاس المداد لتعلن عن الرحيل، وما الرحيل إلا هروبا من القلب المثخن بالحنين والدفء..
زفرات حاكت الواقع وعصرت مرارة الشاعر وهو يحيك الأحزان على منصة القلب..
الراقي المبدع
أ.العلي الأحمد
كنت في واحة حرفكم أتنفس جمال الحرف ومرارته.
لله دركم على ما تنسجونه من جمال الحرف وصدق المشاعر..
دمتم بألف خير وصحة وعافية
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
أعتذر عن أخطاء الطباعة وأعيد تصحيحها
التقيتُ به ذات شجنٍ على مقعدٍ خالٍ من ونيسٍ
وباح لي وهو يتلوى عن مكنوناتِ حزنهِ الأثير
نظر في عينيَّ طويلاً كأنما يقرأ
فيهما على مرِّ الزمنِ ما أكننتهُ في روحي من سرٍّ دفينٍ
و غامتْ في عينيهِ دمعتان ثم قال :
يسألني صديقٌ
لماذا حرفك يقطرُ حزنا ً ؟
واحترتُ ماذا أقولُ
واستجمعتُ شتاتَ روحي لأجبهُ
كان يا ما كان في قديم الزمان شاب وبنت
من ألف عام دنياهم صفتْ
جمعَ بينهم ودٌ وحنان
وفرقهم كبرٌ وعنادٌ (وشوية عنت)
يقول الشاب ما هانوا حبايب قلبي
بس أنا عليهم هنت
أغاني ورقصٌ وموسيقى وصخب
وعندما أمرُّ بحيهم يصرخون
ارحلْ يا غريبَ الدارِ لا كان العنت
الكلّ باقٍ وعزيز ٍ ... و أنا الوحيدُ الذي أُوصدت الأبواب في وجههِ
أفرحُ لفرحهم ويفرحون لحزني
لذا أُبكي الحرفَ ليفرحوا ويفرحُ معهم كلّ الشامتين ... من هنا إلى الصينِ حتى أرض التبت
اليوم فرحتُ لحزني الذي يفرحهم و أبكيتُ الحروف وعرّيت الكلمَ
ليتهم يدركون أنني راحلٌ
و ممتلئٌ غضباً من روحي التي حمّلتُها العنتَ بودهم..
و تمزقني لفقدهم أنّاتُ حزنٍ
و لم يعدْ لي بأرضهم مقام ...ربما أُهاجرُ إلى جبال الهملايا
علّني أُجمّدُ حباً لهم في قلبي بصقيعِ بني الأصفر .. ويراودني إحساسٌ بأنَّ هناك أُناسٌ أرحم بي من أحبتي هناك
يا ويحَ قلبٍ غدى يشتاقُ لصقيعِ التبت ِ
أتمنى أنني أجبتك يا صديقي على عجلٍ...
أعذرني فأنا مشغولٌ الآن ألملمُ بعضاً من شتاتِ الذكرياتِ قبل الرحيلِ ... حتى لا تشدني وأعودُ إليها مرةً أُخرى في أرضِ العرب
أتعبني الانتظارُ وكَلَّ الصبرُ مني...
وأنا أعدُك أنني تبتُ من ساعتي هذه عن حبّهم
وأنني راحلٌ عنهم ولن أعودَ .
بني وطني
كفى يا موطن الأحرارِ لهواً
فقد ملت حرائرنا هواكم
بني وطني هلموا الليل ولى
وقد روّتْ شقائقه دماكم
ألم يخطو على الأردنِ خالد
وعامر حل ضيفاً في حماكم
وجعفر والتاريخ كان مؤته
فمن للمجد يا صيد سواكم
آذار خط في التاريخ حرفاً
على أرض الكرامة من دماكم
وفي تشرين صار الحرف سفراً
فما لانت ولا كلت خطاكم
من يخبر الأحباب عني أنهم
مازالوا في عرف الهوى أحبابي