تقديري ومودتي /
هذه لك شاعرنا الغالي..
أثرت مواجعنا شاعرنا الكريم وحقّ لك ذلك..
مسجدٌ أسير جريح..
واحتلال ملعون قبيح..
وشعر فصيح من أعماق قلب صادقٍ يصيح..
في واقع مرير.. وشعبٍ عربيّ ميّت القلب كسيح -إلا قليل ممن ذكرهم الحبيب-
...
وهذه لمن جرّوا على أمتهم العار..
تولّوا أمـر أمّتهـم
كـ (ميراثٍ) أو (اِنتُخِبُوا)
وساروا خلف من كذبوا
وكلُّ حديثهم كذبُ
وكلّ وعودهم كذبٌ
وكُلّ (حروبهم) كذبُ
بِهِم تُصلى جهنّم لا
خلاص له؛ هُم الحطبُ
...
وهذه لتراب القدس الغالي..
تراب القدسِ لا تبكي
سيأتي الفجـرُ فارتـقبِ
سيخرج جيلُ من وُعِدُوا
بنـصــر الله مـن حــقبِ
وتُـــروى مـن دمٍ عـبـقٍ
طـهورٍ ليس بـ (الكـذِبِ)
وتُـغسلُ باحــة الأقـصى
بدمــــعِ العـين منسـكبِ