** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: محمد حمدي »»»»» سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
بارك الله بك أيها الأخ الكريم وإني لأشكر لك رأيك المغدق وتفاعلك الراقي وردك الكريم وإعجابك بقصيدتي هذه، والتي تتشرف بردك الكريم عليها على غير عادتك مع حرفي. وإني والله أحبك مهما أتيت وأراك أخا كبيرا أجله وأثق به.
ثم إني ما اعتدت أن أعود بالشرح والتوضيح لما أكتب ولكن تقديرا لك وتحببا أعود هنا بالرد مكتفيا بالإشارة للبيب تكفيه.
- نصبت في البيت الأول ( شهراً) و ( نعمةً) ولها تبريرها النحوي ، ولكن الرفع ربما يكون أبلغ لمقام الشهر ولأنه محور الحديث في القصيدة . ولكن يبدو أن لكم مقصداً أبلغ من هذا.
أما النصب فأردت منه أمرا بلاغيا كما أشرت وهو أنني أريد أن أقول بأن الشهر يجب أن يكون حالة شاملة لأنه نعمة من الله شاملة، وأن المرء يجب أن يعيشه بهذا النهج وأن يتعامل معه بهذا المنطق لا كشهر ينقطع فيه عن الطعام نهارا ويصلي التراويح ليلا ويقرأ بعض آيات من القرآن. الشهر أعظم وأكبر من ذلك.
- لماذا آثرت صرف الممنوع ( نمارقٌ - بيارقٌ) مع أن تفادي ذلك سهل عليك ، ولكن يبدو وراء ذلك بلاغة ما؟
صدقني أيها الحبيب بأنني أكثر من عرفت قدرة على ترويض الحروف والمعاني ولله الحمد .. وفي شعري أو نثري ليس المنطق أن يقال يستطيع أو يعجز بل على الصادق الواثق المنصف أن يسأل ويتأمل لم قال هذا أو لم لم يقل ذاك لا تشكيكا وإنما تأملا وتعمقا، وفي شعري لا أكاد أصرف ممنوعا أو أمنع مصروفا إلا لماما ولأغراض جرسية أو بلاغية، وعموما ما وسع كل شعراء العربية من قبل يسعني.
= لم أفهم المقصود من توسيع سم الخياط بالشبهات لنسج حلة من اليقين !
الربط هنا لم يكن صحيحا أخي الكبير ... فالمعنى لا يقول أن توسع سم الخياط لتنسج به حلة يقين ... بل المعنى يقول بأن سم خياط النفس قد توسعه كثره الشبهات التي يلقيها السفهاء والخلطاء والأدعياء وما أكثرهم هذه الأيام، وأن على المرء أن يجعل سم خياطه سليما ينسج به حلة من يقين تقيه كل تلك الشبهات والفتن.
- هل يتعدى الفعل نسف بحرف جر أم بدون حرف جر هنا؟ قال تعالى (لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا )
بارك الله بك ليس في الأمر ما تقول؛ فإني لم أجعل الفعل متعديا بحرف بل هو متعد بذاته "انسف العجلا".
- ثابَرَ لفحوى - ربما زلة نسخية ؟
نعم أخي الكريم ... وهذا يتكرر للأسف في قصائدي بل يكثر مع الأيام لضعف البصر ولحرصي على التشكيل لقصائدي فلا أرى حينا أو أسهو سارحا حينا أو أكون شكلت القصيدة ثم عن لي أن أغير في اللحظة الأخيرة بعض أمر وسهوت عن تعديل باقي النص. هنا طبعا هو محض خطأ لم أنتبه له بعد تجربتي استخدام برنامج تشكيل تلقائي ليخفف عني الجهد والوقت فأعدل وقتها على ما يحتاج تعديلا ولكن سهوت عن هذه للأسف. ولا أدعي الكمال أو الصواب المطلق ولكن لا يقول بجهلي في رفع المضارع وكسر المجرور وما شابه إلا من سلب الله عقله أو أفسد الحقد لبه وقلبه.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!
تقديري
مَـــا انْــفَــكَّ يَــبْتَهِلُ الْــحَنِينُ تَــهَجُّدًا
أَنْ لَــيْتَ هَــذَا الــشَّهْرَ يُــصْبِحُ حَوْلًا
.
إي و الله ...
ما شاء الله ...كل عام وحضرتك بخير و رمضان مبارك ....أهله الله علينا جميعا بالخير والبركات
مصر