لا تدهشي يا حرمتي لا تدهشي
ما شئت يوما للخصام وعزتي
لو كان عندك من السكون دقيقة
ونظرت قلبي بالعدول وحاجتي
وجعلت أمري وما تروم سجيتي
وفتحت بابا كي أنال سكيني
قد كنت أحيا بالديار مشردا
وأجول تهيا ما وجدت هويتي
فهل بالقطيعة قد ترامي بعيشتي؟
والدف يقرع بالنزال بساحتي
ما كنت أرغب في الخصام نكاية
فإن شئت كوني لا تكوني غريمتي
قد أعشم في الرجوع حقيقة
باللمح والإصغاء وما تقول أشارتي
لا تدهشي يا حرمتي لا تدهشي
الوقت حان وقد خنقت قناعتي
وفتحت بابا كي تعودي كعادتي
وخاصمت ظني كي أفوز بلحظتي
إن كان بدك أن تروحي وتذهبي
فامضي لسانك لا تعودي حظيرتي
وكفرت جحدا بالنعيم وعيشتي
وشربت كأسا من الشرور وحسرتي
أ تعلمين أن الطير يسعد لحظتي!
فاطير أمرح بالتٱخي بمهجتي
حرا طليقا في السماء بحلتي
والوقت حان كي تكوني طليقتي
وأعيش أمرح في الربيع بغنوتي
لا تدهشي يا حرمتي قد تندمي
بقلم:سيد يوسف مرسي