لو نتعمق قليلا
في خفايا المشاركة
سراب ما رآه الناس ماء
فهاموا فيه في الظلمات غرقى
وعلى اعتبار أن الناس لم يروا الماء ماء
بل رأوه سرابا
فولجوه فغرقوا
لوجدناهم
رغم هيامهم في الماء غرقى
لا يزالون يرونه سرابا
ولم يتخذوا ما يقيهم من الغرق
أو لم يتجنبوا الوقوع في الماء
كونهم لا يجيدون السباحة !!
ولله في خلقه شئوون
وهذا المثل ينطبق على الحمقى في ظل حماقاتهم التي
لا دواء لها منذ قديم الزمان
وقد وصفهم الإمام إبن الجوزي في كتابه
أخبار الحمقى والمغفلين !!
وهذا النوع من الشعر عام يمكن لأي قارئ أن يسقطه على مايرى أنه ينطبق عليه بحق
والناس ثقافات
أما بالنسبة لي فكما ذكرت سابقا فقد ألقيته مجردا