.....
وطني جريح والطغاة بأرضه ،،، ومحيطه مزروع بالألغام
وعلى رباه المارقون تربصوا ،،، بالأمن ثم تبنوا الإجرام
وتمرد العملاء ثم تجمهروا ،،، علناً بلا ردع ولا إرغام
أما الخيانة أفسدت آمالنا ،،، لم تبق للتعويل أي مرام
ما كان أوسطنا يظن بأنها ،،، تأتي على الأمراء والحكام
والويل كل الويل للجيش الذي ،،، خان الديار وهل يخون الحامي
حتى تكالبت الغزاة وأفلست ،،، زمر الفساد وصبية الإعلام
فترى الطغاة كأنهم في زلة ،،، وكأن رب الجيش ابن حرام
من غير لاحول يحول وقوة ،،، تدفع عن المظلوم والظلام
والشعب عاثر لم يحرك ساكنا ،،، جهل السلام ولم يعش بسلام
والأرض تنشد كل حيّ فوقها ،،، حق المعاش وصحبة الأيام
ماذا احدث والحوادث ترتدي ،،، في كل يوم حلة ومقام
هل اندب العلياء في وطن العلا ،،، أم اشرح الأوجاع من آلامي
وطني حماك الله من شر الورى ،،، ورعاك والي نهجك الإسلامي
أما الذين تقودهم أحقادهم ،،، للنيل من وطن عظيم سامي
أولئك الأوغاد سوف أحيطهم،،، علما وحسب الجاهلين كلامي
وطن العمالقة الأباة محرم ،،، شرعاً على الأشباه والأقزام
>>>
من قصيدة ...((( وطــن الــعــمــالــقــة )))...
>>
كلمات :- عبدالله ابوصريمه
>