هنا تعطر الهمسُ ، بحبة مطرٍ غمرت أرجاء أرضي المخضبة بالوجع الساكن، الصارخ باسم نهايةٍ لكل بداية:
هنا ينظر القمر إلى أنثى عشقت الحب وفتحت له أحضان الدفء والحنان ولم يمسسها غير عينٍ
أطاحت بدرج آمالها في عرض البحر ، فتاهت في سبيلها كل نبضةٍ سرقتها من الزمن ، جاء يوم الوداع
فلم تجد غير ذلك الحب وهو يكبر ويكبر..
ولم يكن هناك من سبيلٍ غير تلك الحروف
أحبك في كل يومٍ أكثر
لعلها ترضي وتكفي..!
أستاذي وأخي العزيز
محمد إبراهيم الحريري
لك كل الشكر على مرورك الذي يشبه دوماً كرم روحك..