ثلّةٌ ما لها مِلّة
يتحلّقون حول كانون نارٍ مطفأ
ينفخون في رماده علّه يأتيهم بقبس
ويتركون آخر يتوهج يمنح الدفء للعابرين.
تحية ... ناريمان
خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»»
ثلّةٌ ما لها مِلّة
يتحلّقون حول كانون نارٍ مطفأ
ينفخون في رماده علّه يأتيهم بقبس
ويتركون آخر يتوهج يمنح الدفء للعابرين.
تحية ... ناريمان
نعم .. ما أكثرهم من يتركون ما فيه الخير والنفع بين ، ويتعلقون بما لن يجدي لهم نفع ابدا.
لوحة لاذعة بتصوير ساخر ـ ومضة تحمل بين ثناياها فكرة بالغة العمق
بحكمتها ودقتها.
بورك هذا القلم المبدع.
جميلة موحية إمها مثال لمن يدبون على هذه الأرض بغير هدى إلا من أهواء لاتجدي ولا تنفعهم أوتنفع غيرهم.. أحسنت
اختلفت المعادلة واختلط الصالح بالطالح
ونسوا أن التصفيق للباطل لايبطل الحق !
لاذعة بديعة فكرا وبيانا ورمزا
دمت ودام الابداع الغالية ناريمان
محبتي وباقة ورد
ومضة تحمل وهج المعنى وتحكي عن خذخ الفشة برمزية جيدة
مودتي
هذه أكثر ومضة قصصية حيرتني؛ فهي من جانب ذات بعد ناقد للفعل ومن جانب ذات بعد ناقد للنتيجة وهنا يرتبك محمول العنوان بين القلة والكثرة.
فإن كان المقصود هو تجاهل النافع المميز في الأمة أكان في مبدعيها أو مقدراتها فهذا كثير مستنكر. وإن كان المقصود الإيثار بأن يؤثر المرء العابرين على نفسه فهذا أمر مندوب ومحبوب خصوصا في زمن الأثرة والهوى. أنا طبعا أرجح حد اليقين أن المقصود هو ما قلت أولا ولكني إنما أردت أن أبين أن انفتاح الدلالات في هذا النص قد يشوش المتلقي بدل أن يشوقه.
تقديري