وَ..بينَ سَفاسِف الأعرابِ
................وجَوْر مَطامِع الأغرابِ
خَطَوْنا كالدُّخانُ خُطىً
...................إلى لُغةٍ بلا إعْرابِ
ولم نُدركْ خَطايانا
.................وعِشْنا دونَما أثوابِ
لخيطِ دُخانِنا صُوَرٌ
.............. مِن الإغواءِ بالألعابِ
عناكِبُهمُ تمدُّ لنا
............حبالَ البيتِ والأطنابِ
ونحنُ بِعزِّ والينا
...............نمدُّ لَها يَد الترحابِ
مَسار الخيط متصلٌ
..............يُواكبُ غيْبة الألْبابِ
ويكشِفُ غفْلَة الوالي
......وضعفَ القفْل في الأبوابِ
وإن "قُلنا" تطالِعُنا
.........صحائِفُ تُهمَةِ الإرْهابِ
وتصدِمُنا بغارَتِها
...........طلائِعُ جَحْفَل الكتّاب