أخي الفاضل سمير..
كتبت ملاحظة في (المنتدى) قبل أن أطلع على محتوى (العدد الأول) ففوجئت بما فيه .. عفا الله عنك!..
أخي الكريم
أرجو ألا تضع أمام اسمي أوصافا ما تتجاوز حدّ التعريف الموضوعي المحض..
مثل (الكاتب)
وأقول بالمناسبة:
يا أخي الفاضل.. لا أرى نفسي.. (وواقع الأمر أنني لست..) شاعرا، ولا أعرف من البحور والأوزان إلا قشورها، ولا أضع الشعر شعرا وإنما نظما.. وأجد فيما يكتب غيري من (صور التعبير) ما لا غنى عنه في الشعر الجميل.. ولا أجد مثلها لدي إلا نادرا.. والواقع أن التجاوب مع ما أكتب قد يعود -فيما أحسب- إلى (الأفكار) وليس إلى (القالب الشعري) .. فمعظم ما كتبت في صيغة الشعر إنما كان (مقالا سياسيا.. بوزن بحر من البحور)
ليس هذا رأيا (متواضعا) من جانبي، بل هو ما يقوله لي بصورة موضوعية من أثق بهم من (شعراء وأدباء فطاحل) ممّن لا يقصد تهوينا ولا تهويلا في ذكر رأيه.. إنّما أسألهم تعلّما.
فأرجو رجاء حارا عندما يكون هناك تعريف لضرورة ما، أن يكون بالاسم المجرّد قدر الإمكان
أمر آخر:
لعل من المفيد الانتظار قليلا في نشر (الجهر بالحق) لتكتمل حلقاته الخمس وقد نُشر منها 3 في مداد القلم، وما زالت اثنتان جاهزتان، بانتظار إنزالهما، ويمكن أن أستعجل بذلك قدر الإمكان..
أما ما نشرته في المنتدى فلم يكن إلا جزءا من الحلقة الثالثة فيما أذكر..
(وأكرر ما قلته في موضع آخر -في المنتدى- ونصه هو:
(( جهد مشكور
ولدي ملاحظات مبدئية..
1- الإعلان: مجلة أسبوعية..
وقد تحتاج إلى جهد كبير لا سيما في البداية.. فعلام لا يكون الإعلان مثلا:
(أسبوعية.. وتصدر مؤقتا شهرية)
فإذا أصبح العمل (روتينيا) كما يقال.. وبارك الله في جهدك أخي الكريم على كل حال، يكون الانتقال من الشهري إلى الأسبوعي.. وهو أفضل على أي حال من أن يسبب ضغط الوقت نقلة معاكسة!..
2- حبذا لو تم تثبيت يوم التجديد
إذا كان اسبوعيا فليكن مثلا كل اربعاء.. أو كان شهريا فليكن مثلا كل أول شهر
فهذا يساعد على العودة لمن يحرصون على رؤية الجديد فيه، ولا يسبب (خيبة امل) بافتقاد الزائر للجديد وهو لا يحفظ متى سيكون إنزاله!..
3-
أقف عند عبارة واردة في التعريف والتقديم كمثال وهي:
كفاكم خداعاً يا مدّعي الحداثة وكفاكم نوماً يا أصحاب الذوق والحس العربي.
في اعتقادي أن الأسلوب الإيجابي أعمق تأثيرا.. وأعني أنّ الالتزام بالفكر والأدب كما تراهما، مع تجنّب ما يدّعيه اهل الحداثة وما بعد الحداثة.. هو بحدّ ذاته سيظهر من خلال التطبيق العملي.. وهذا هو الجواب الأبلغ والأكثر تأثيرا على من يتردّد بمواقفه بين الحق والباطل..
ويمكن أن يكون البديل على سبيل المثال:
فليتحرّك أصحاب الذوق والحسّ العربي وليثبتوا وجودهم في ساحة الإبداع الملتزم الأصيل
هي ملاحظات مبدئية وأرجو ألا أكون قد تجاوزت الحدود بها، ولكن أعتبر نفسي من (أهل البيت) في هذه الواحة.. ورابطتها ومنتداها وبين سائر الأحباب فيها. ))