من أعظم مطالب الدنيا أن يكفيك الله الهم
ومن أعظم مطالب الآخرة أن يغفر الله لك الذنب
وهما مضمونان ومكفولان
بكثرة الصلاة والسلام على المصطفى صل الله عليه وسلم
( إذن تكفي همك ويغفر ذنبك)
إضاءة على كتاب "دراسة في أوراق سعدالدين المقداد"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية "في فم الذئب"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عجائب سورة البقرة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميراث المالى في القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الوردة المغرورة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
من أعظم مطالب الدنيا أن يكفيك الله الهم
ومن أعظم مطالب الآخرة أن يغفر الله لك الذنب
وهما مضمونان ومكفولان
بكثرة الصلاة والسلام على المصطفى صل الله عليه وسلم
( إذن تكفي همك ويغفر ذنبك)
مغفرة الذنوب أعظم نعمة من نعم الدنيا وملكها
فإن أعظم ملك في الأرض كان لسليمان
فطلب المغفرة قبل الملك.
(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا)
الشقاء لا يكون بفقد الدنيا ونقصها
وإنما بفقد الإنسان للدين وتقصيره فيه
قال الله تعالى:
(فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقى)
[COLOR="#2F4F4F"] قال سبحانه وتعالى:
(رَّبِّ ٱغْفِرْ لِى وَلِوَٰلِدَىَّ)
هذه الآية جمعت ثلاث عبادات
الدعاء والإستغفار والبر فأكثروا من قولها.[/COLOR]
الوعي في العقول وليس في الأعمار
فالأعمار مجرد عداد لأيامك
اما العقول فهى حصاد إدراكك وفهمك وقناعاتك في الحياة.
إذا أرهقتك هموم الحياة
ومسك منها عظيم الضرر
وذقت المرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت تسقط بين الحفر
فيمم إلى الله في لهفة
وبث الشكاة لرب البشر.
العِلمُ مَغرَسُ كُلِّ فَخرٍ فَاِفتَخِر
وَاِحذَر يَفوتُكَ فَخرُ ذاكَ المَغرَسِ
وَاِعلَم بِأَنَّ العِلمَ لَيسَ يَنالُهُ
مَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أَو مَلبَسِ
لا أَخو العِلمِ الَذي يُعنى بِهِ
في حالَتَيهِ عارِيا أَو مُكتَسي
فَاِجعَل لِنَفسِكَ مِنهُ حَظّاً وافِراً
وَاِهجُر لَهُ طيبَ الرُقادِ وَعَبسِ
فَلَعَلَّ يَوماً حَضَرتَ بِمَجلِسٍ
كُنتَ الرَئيسَ وَفَخرَ ذاكَ المَجلِسِ
( للإمام الشافعي)
شذرات عطرة .. هادفة وقعت في دائرة الألق
وبين قطوفها نلت قراءة ماتعة.
بوركت ـ ولك تحياتي وودي.
سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}
بردٌ على قلوب الذين تجرعوا مرارة الصبر وتحرّقوا بناره،
فما الصبر سهلٌ ولا التحمّل يسير غير أن الله علّام حفيظ معين، فطوبى للصابرين
يقول الحق تبارك وتعالى :
﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾
هذا هو الدرس الأساسي في ظاهرة المصائب الجالبة للهموم الفردية والمجتمعية،
كالفقر والمرض والأزمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية، يريد الله جل وعلا أن تكون جسراً إليه سبحانه،
يريد الله بها أن توقظ قلوبنا فتستكين لله، وتتضرع له سبحانه، وتتعلق به جل وعلا.