أيحْجبُ جاهلٌ أنْوار شمْس
تجلّتْ عنْ خفا أوْ أيّ لبْسِ
وينْطقُ بالْخنا منْ فرْط طيْش
حقودٌ قدْ أبان خسيس نفْس
فكمْ قدْ حاول الأعداءُ لمْزا
فما اسْطاعوا وباؤوا بالْأخسّ
أينْكرُ فاسقٌ أفْضال داعٍ
بنى للْخيْر كلّ علا وأسّ
ومنْ لي كيْف أمْدح منْ أتانا
ليُخْرجنا إلى أنْوار شمْس
ومنْ لي كيْف أمْدحُ منْ أتانا
بكل العزّ، للإحْسان يُرْسي
ومنْ لي كيْف أمْدحُ خيْر نفْس
وخيْر الخلْق منْ جنٍّ وإنْس
فإنّي في مديحك رهْنُ عجْزٍ
ولوْ كنْت المُفوّه مثْل قُسِّ