طبيب الهوى
سألتُ الحبَّ : ماذا أنتَ تعني ؟
فَراحَ لسانُهُ طوعاً يجيبُ
نسيمُ الودِّ معناهُ لهيبٌ
ونارُ الشوقِ أنسامٌ وطيبُ
ففي لُغَتي يحاكي القلبَ صمتٌ
وتحت الصمتِ قد يُحكى نحيبُ
لذا : مستوصفُ العشّاقِ عندي
أنا داءُ الهوى وَأَنا الطبيبُ
تشافى كلُّ مَنْ عندي تداوى
ويرجو الداءَ عنهُ لا يغيبُ
فكيف تراهُ عن داءٍ ينوءُ ؟
إذا يبقى يعاينهُ الحبيبُ