هبي هبوب المسك في فى افاقي
وتفتحي زهرا على أوراقي
وتوقفي مابين بوح قصائدي
وتورد الاشواق في اعماقي
إني المحب وانت نبل مشاعري
وتوهج النظرات في احداقي
خمسين في عمري فكيف
تلفني عيناك نحو مصائد العشاق
فكي القيود وحرريني انني
لا ارتضى الاغلال والاطواق
عيناك اي مدينة مجهولة
أرتادها يانجمة الافاق
وعلى سواحلك الكبيرة
ارتمي فتوقفي بالله عن اغراقي
هذا المساء رأيت نجمك بازغا
يزهو بنور جماله الدفاق
فوددت لو اني كتبتك قصة
وقصيدة غزلية الاشواق
ووددت لو اني زرعتك وردة
بيضاء بين الصدر والاعناق