نبض
الشاعر عطية حسين عبد الجواد
يا درة
رافقيني في السراء و الضراء
فتداعبكِ ورودي كل مساء
وقبلة تتحاكي عن مغزاها كل النساء
و سأبحر في صمت
لأجلب لكٍ
بسمة من كل الجباه
طفل
يرسم السعادة
في مقلتيكٍ
مدي الحياة
أنا المهند بحب الوفاء
اصمتي
و سأحضر كل الاشياء
أنا القاصي و الداني
و الشاعر و الفارس
لتنعمي
ما دمت علي قيد الحياة
فقد
صار النبض يلهب الأحشاء
فأنا الجفون و العيون
لتحرسكِ من الهواء
يا جرة
الله الله
فقد بلغ العشق
منتهاه
و لتباركنا
عيون الرحمة
من كل ما نخشاه
سفلاق ساقلته سوهاج مصر