من ذا أنادي إذا ما قلت : يا جادُ // وكان في اسمكَ ترتيل وإنشادُ ؟
يا بضع روحي ويا سلطان مملكتي // يا من إليه حديث القلب ينقادُ
من بهجة تتراءى في العيون وقد // تفْضي العيون ببوح ليس يُعْتادُ
تالله علمتَني ما كنت أجهله // فأنت كالشيخ مهما قيل: أولادُ !
الآن أبصر في الدنيا كأنك لي // عينٌ إذا عبثت بالعين أعوادُ
كم جدتَ بالحبّ، لم تبخل به فغدا // كأنّهُ النّهر يجري ضمَّه الوادُ
كخيمةٍ بتُّ، أنت الآن من وتدي // فاثبتْ إذا سقطتْ في الأرض أوتادُ