"بعثرتني وانا أموتُ لأجمعكْ
وتركتني ومضى الفؤاد ليتبعكْ
وبقيتُ أسأل خنجراً أغمدته
أتراكَ حين طعنتني قد أوجعك"
أتراك تصنعُ من رفاتي دولةً
وتقيمها كي تجتني ما ينفعك
إطعنْ وهشِّمْ في عظامي إنها
ضحتْ وذابتْ كي تعيشَ وترفعكَ
جَوِّعْ بواقي الآلِ أرسل نظرةً
للريح قبل هبوبها من يردعك
أنقذ مسارك من مسارٍ طالما
غنى بأفقٍ لم يكن يوماً معكْ
مزق وألق ما تبقى في العرى
عش أمناً ياقاتلي ما أفضعك
هائل الصرمي