البمدعة حقا ديزيريه سمعان
لله در حرفك كم هو جميل ولله لي كم كنت في غياهب الأزقة بعيدا عن نص كهذا , بهذا الجمال وهذه اللغة الأنوثية البحتة .
لقد أخذني نصك بتلافيف البوح الى عوالم العشق السرمدي العارم حبا وشوقا
وأكثر ما أعجبني في نصك سلاسة الفكر وتواضع الحرف الناجم عن تواضع النفس الأديبة حقا
لا أخفيك القول إن قلت أنا حقا مبهور بنصك وبحرفك
سمو الفكر كان له الدور الاكبر وتواضع النفس جمَّل الحرف بطريقة أدبية رائعة
أشتاقك
وحدها كانت فاتحة طريق لعشق ما له مثيل وقد وفقت لفظا ومعنى وتعبيرا وعمقا
فلم يعد يهمني
أن يتحطم شموخي
بين يديك
وهنا كان العطاء الأنثوي منقطع النظير حد اللاحد وكأن بك تريدي القول
فما حياتى أنا إن لم تكن فيها
قد جئتك باكية .. متوسلة
ربااااااااااااااااااااااا ااااااه لجرئة الحرف كم كانت بديعة رفيعة
كلي رغبة بأن أكون
جارية ..... في بلاط عشقك
لا أعتقد أن هناك أنثى على وجه البسيطة تعطى بقدر ما أعطيت
الفاضلة ديزيريه سمعان
كان لنصك عبق الياسيمين الشامي
تحيتي لك بحجم الحرية