رائق الحرف
رائق الحـرف علـى الروح ثـوى
وتهـــادى يـاســمينـا واســــتوى
كـم ســرجت الحـرف في رحلتـه
فامتطى الخفاقَ واختـار النــوى
وتنـــاءى عــــن دروب أقبلــت
ترســـم الفجــر ضيــاء وانزوى
يــا ســمير الليل أقبــل زارعــــا
من خيـوط الضوء مــا كان ذوى
واتـرك الأحــــلام في ســكرتهــا
تعصر الأعنــاب في ثغـــرغـوى
لا تُـــروّي الكـــأس إلا دفقـــــةً
من يقين الشعر أو جرح الهوى
أو يقيــــم الــــوزن إلا حـــــالم
عـــانق البــدر إذ الليــل ارتـوى
مـــا تمطّـى الحـــرف الا جئتـــه
في رواق الفكـــر مرفـوع اللــوا
أخطـــف اللحظــة من أدراجهــا
بـاحتفــــاء كلمـــا الليــــل أوى
وأســـوق النــص من فطــرتــه
لمــراع أينعــت عشــب الهــوى