رد متواضع على قصيدة الاخ الشاعر محمد الصاري --------------- وله التحيه كما يجب
رَغِمَ الشتاءُ فنحنُ نعرفُ أوله
يدنا زنادٌ بالقطاف مكلله
سمراء تجني في التلال غلالها
لحن الحياة غمارها والمغزله
وصدى السنابك و الميادين التي
خاضت بنا قمم النجاد مهللة
والعاديات السابحات كواكب
من كل فج بالصهيل مجلجلة
شجن لمزمار الشهادة ضارب
ثار زريف الطول سنن معوله
لا سكتة للقصف تمحو دربه
لا هدنة لا فاصل لا مهزلة
بل في اشتداد العزف يعرف انه
غيث الربيع رحاله المتنقله
وعليه ما اخذ الإباء ركابه
إلا تزنر بالرصاص وقنبله
وأبي شعر يستبد لقبضة
غرزت على الجرح العتيق السنبله
سيف الكماة رصيده وغلاله
وحل المخيم حده كالمقصله
أبت العروبة أن تغادر رأسه
مستغفر بالسيف يسقي جدوله
ودم الرفاق تجذرت أحلامه
بعد الحدود لسوف يبني منزله
قسرا علانية يجاهر أمره
متمرد متجاهل ما أجهله
تأبى العروبة لا تغادر حرفه
وكذا السنابل أن تكون الأرملة