شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
بارك الله بك أيها الأخ الكريم وإني لأشكر لك رأيك المغدق وتفاعلك الراقي وردك الكريم وإعجابك بقصيدتي هذه، والتي تتشرف بردك الكريم عليها على غير عادتك مع حرفي. وإني والله أحبك مهما أتيت وأراك أخا كبيرا أجله وأثق به.
ثم إني ما اعتدت أن أعود بالشرح والتوضيح لما أكتب ولكن تقديرا لك وتحببا أعود هنا بالرد مكتفيا بالإشارة للبيب تكفيه.
- نصبت في البيت الأول ( شهراً) و ( نعمةً) ولها تبريرها النحوي ، ولكن الرفع ربما يكون أبلغ لمقام الشهر ولأنه محور الحديث في القصيدة . ولكن يبدو أن لكم مقصداً أبلغ من هذا.
أما النصب فأردت منه أمرا بلاغيا كما أشرت وهو أنني أريد أن أقول بأن الشهر يجب أن يكون حالة شاملة لأنه نعمة من الله شاملة، وأن المرء يجب أن يعيشه بهذا النهج وأن يتعامل معه بهذا المنطق لا كشهر ينقطع فيه عن الطعام نهارا ويصلي التراويح ليلا ويقرأ بعض آيات من القرآن. الشهر أعظم وأكبر من ذلك.
- لماذا آثرت صرف الممنوع ( نمارقٌ - بيارقٌ) مع أن تفادي ذلك سهل عليك ، ولكن يبدو وراء ذلك بلاغة ما؟
صدقني أيها الحبيب بأنني أكثر من عرفت قدرة على ترويض الحروف والمعاني ولله الحمد .. وفي شعري أو نثري ليس المنطق أن يقال يستطيع أو يعجز بل على الصادق الواثق المنصف أن يسأل ويتأمل لم قال هذا أو لم لم يقل ذاك لا تشكيكا وإنما تأملا وتعمقا، وفي شعري لا أكاد أصرف ممنوعا أو أمنع مصروفا إلا لماما ولأغراض جرسية أو بلاغية، وعموما ما وسع كل شعراء العربية من قبل يسعني.
= لم أفهم المقصود من توسيع سم الخياط بالشبهات لنسج حلة من اليقين !
الربط هنا لم يكن صحيحا أخي الكبير ... فالمعنى لا يقول أن توسع سم الخياط لتنسج به حلة يقين ... بل المعنى يقول بأن سم خياط النفس قد توسعه كثره الشبهات التي يلقيها السفهاء والخلطاء والأدعياء وما أكثرهم هذه الأيام، وأن على المرء أن يجعل سم خياطه سليما ينسج به حلة من يقين تقيه كل تلك الشبهات والفتن.
- هل يتعدى الفعل نسف بحرف جر أم بدون حرف جر هنا؟ قال تعالى (لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا )
بارك الله بك ليس في الأمر ما تقول؛ فإني لم أجعل الفعل متعديا بحرف بل هو متعد بذاته "انسف العجلا".
- ثابَرَ لفحوى - ربما زلة نسخية ؟
نعم أخي الكريم ... وهذا يتكرر للأسف في قصائدي بل يكثر مع الأيام لضعف البصر ولحرصي على التشكيل لقصائدي فلا أرى حينا أو أسهو سارحا حينا أو أكون شكلت القصيدة ثم عن لي أن أغير في اللحظة الأخيرة بعض أمر وسهوت عن تعديل باقي النص. هنا طبعا هو محض خطأ لم أنتبه له بعد تجربتي استخدام برنامج تشكيل تلقائي ليخفف عني الجهد والوقت فأعدل وقتها على ما يحتاج تعديلا ولكن سهوت عن هذه للأسف. ولا أدعي الكمال أو الصواب المطلق ولكن لا يقول بجهلي في رفع المضارع وكسر المجرور وما شابه إلا من سلب الله عقله أو أفسد الحقد لبه وقلبه.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!
تقديري
مَـــا انْــفَــكَّ يَــبْتَهِلُ الْــحَنِينُ تَــهَجُّدًا
أَنْ لَــيْتَ هَــذَا الــشَّهْرَ يُــصْبِحُ حَوْلًا
.
إي و الله ...
ما شاء الله ...كل عام وحضرتك بخير و رمضان مبارك ....أهله الله علينا جميعا بالخير والبركات
مصر