أختي الحبيبة زاهية بنت البحر
كم من أحلام لا زالت مخبأة ومغلقة عليها الأبواب
أحلام تلك المرأة المثقلة بالهموم القابعة في الظلام بقرار من أقاربها وليس لها إلا الطاعة
تلك المسكينة التي غيبت عن العالم وهي على قيد الحياة لا حول لها ولا قوة
أبكتني تلك التي اقتطع من عمرها عشرون عاماً
حرمت من أولادها وعاشت في الظلمة كان الله في عونها
قضية إنسانية وصورة واضحة للجهل ولكن القضية سقطت مع التقادم ولا يحاسب عليها القانون
طرحك لها كان بأسلوب رائع ومتميز محرك للمشاعر وآسر للأحاسيس
أثابك الله وجعل إخراجك لها من بوتقتها وطرحها كمشكلة لتحريك الوعي في ميزان حسناتك
تحياتي