لوتفقهين!
كتبت مرة جملة باللغة التركية:
Gözlerin.. endülüs şarkısı gibi ve azgın bir deniz gibi
فتساءلت الأعجميّة واستغربت!
فأجبتها: يا أعجميّة لو شئتُ لأنطقت الحجر غزلاً، ولو تغزّلت بوردةٍ بيضاء لاستحالت حمراء خجلاً، أو بعيني ظبيةٍ لأطبقت جفنيها تدّعي تؤثر فيها الشمس!
فأنا ابن بَجدتها.
غير أنّي امرؤٌ يخاف يقع كلمته في أُذني فتىً غرٍّ ينخدع بما لم يعرفه أو يذقه، فيطير بها على غير القصد الذي أردنا، أو تلتقطها مسامعُ متزمّتٍ، فيرمينا بسهام الورع البارد !
وأنا لا أحب القيل والقال.
ثم إنّ لي مذهباً في الحب أنّه في القلب أطيبُ وألذّ..
لو تفقهين!
قالت: أوكي!