أسماءُ هل ذقتِ يوماً لوعةَ الحبِّ
كالنارِ تحرقُ قلبَ العاشقِ الصبِّ
أسماءُ ذوقي وذوقي يامعذبتي
ذوقي بلا رحمةٍ ماذاقهُ قلبي
هذا هو العدلُ والإنصافُ فاحترقي
هماً وغماً بذنبٍ أو بلا ذنبِ
خدعتِ بالحب قلبي إذ مكرتِ بهِ
لما أتاكِ كطفلٍ فرَّ من حربِ
حتى مللتِ وعافَ القلبُ لعبتهُ
فبنتِ مسرعةً كالكوكبِ الغربي
لكن وقعتِ وهمتِ اليومَ صادقةً
في حب محترفٍ في لعبةِ الحبِّ
جعلتهِ واحداً في الفلبِ يسكنهِ
لكنه ملَّ بعد الحب والقربِ
رأيتُ أسماءَ والأحزانُ فد عبثت
بها وصارَ بها من ظلمها مابي
إن فرَّ طيرُكِ يا أسماءُ من مللٍ
فالقلبُ سماهُ قلباً كثرةُ القلبِ
أسماءُ ذوقي َوذوقي من تَقَلُّبِّهِ
ماكنتِ في قلبهِ الا معَ السربِ