حرفٌ على حرفٍ لنبنيَ جملةً
من أ.بـ. ـجـ. ــدٍ حتى بلوغِ الياءِ
..
ألفٌ "أحبُّكِ"، لن تطيبَ ثمارُها
إلا بماءِ الـ"ـبوحِ" والإيماءِ
..
وبذورِ "توفيقٍ" من اللهِ الذي
ما خاب عبدٌ خصَّهُ بنداءِ
..
و"ثرى" فؤادٍ لم يصلِّبْهُ الجفا
و"جمالِ" ضوءِ الشمسِ والأنداءِ
..
حتى تُفتَّحَ بعضُ أزهارِ الهوى
وكساؤها من حمرةٍ بـ"ـحياءِ"
..
والـ"ـخيرُ" يبسطُ كفَّهُ في موطني
والـ"ـدفءُ" يغمرُ آخرَ الأنباءِ
..
وعلى "ذرى" الآمالِ تظهرُ "روضةٌ"
والـ"ـزهرُ" في أرجائها متراءِ
..
و"سنابلُ" الأيامِ تُخرِجُ حَبَّها
"شوقـًا" و"صبرًا" بعد كلِّ لقاءِ
..
والبدرُ ينشرُ كلَّ ليلٍ "ضوءهُ"
ليعانقَ الـ" ـطرقاتِ" دون رياءِ
..
ويزيحُ أستارَ الـ"ـظلامِ" بكفِّهِ
عن جنةِ الـ"ـعشاقِ" والحسناءِ
..
حتى يعودَ الفجرُ يعزفُ "غنوةً"
في كلِّ بستانٍ بلا استثناءِ
..
فأذوقُ "فاكهةَ" الهوى وبـ"ـقبلةٍ"
أرثي شقاءَ العمرِ دون عزاءِ
..
وأشكِّلُ الـ"ـكلماتِ" أنَّى رمتُها
"لحنـ" ـًا سعيدًا من حبورِ هنائي
..
وأُخطُّ والأيامُ أجملَ قصةٍ
عن زارعِ الأهواءِ في البيداءِ
..
ذاك الذي أحيا القفورَ بـ"مائـ"ـهِ
فأعاد "نبضَ" الجنةِ الخضراءِ
..
وتبخترَ الثمرُ المُكلَّلُ بالـ"ـهنا"
في "واحةِ" الأشواقِ بعد عناءِ
..
فأباد ثوبَ الـ"ـيأسِ" بعد نجاتِهِ
ودرى بأن الحبَّ خيرُ دواءِ