يـــــا خــارطــة الأمــــل الــقـصـوى
يــــا قــــدري الأجــمــل و الأســــوا
مـــــن مـــنــا الــوطــن الـمـتـشـظي
و الــوطـن الأتـعـس مــن مـثـوى ؟!
قـــلـــقـــي أبـــــــــدانُ مــــجــــراتٍ
و فـــضــائــي وجــــــدان أحــــــوى
أتــــــحـــــرانـــــي أيــــقــــونــــيــــاً
فــــي الـشـاشـة لــكـنْ لا جـــدوى !
و أفــــتــــش بــــيـــن تــبــاريــحـي
و جــراحــي ، عــــن صــيـغ أقـــوى
زاغــــــــت كــــإنــــارة مـــصـــبــاحٍ
لا أدري : أيـــــــن لـــهـــا مــــــأوى !
***
لا غـــيـــر ذهـــــول يـــــا وطـــنــي
بــــــرؤى ســـبــأ ، و صـــــدى أروى
يــســتـجـلـي أدمــــغـــة حــــيـــرى
مــــــن جـــبــل تــتـلـقـى الــفــتـوى
و إشـــــــــــــارات صــــمـــغـــيـــات
تـــدنــي مـــــن سـاقـيـهـا الــمـهـوى
و يـــهـــيــب الـــلــيــل بــنــشـوتـهـا
(هَوَى) ، (هَوَى) ، (هَوَّى) ، (هَوَّى) !
***
هــــل أصــمـتُ أكــثـر يـــا وطــنـي
و تــطـيـل مـنـازعـتـي الـشـكـوى ؟!
أبـــهـــى إشــراقــاتــي انــفــصـمـتْ
شـــاهـــدتُ خـصـائـصـهـا تـــطــوى
و غــــــــدتْ جــنــبــاتـي بـــاهــتــة
أقــــرأهــــا بـــظـــلالــي حــــشــــوا
يـــؤلـــمـــنـــي أنْ لا يـــتـــجـــلـــى
لــلــمــعـنـى تــــأويـــلُ الـــفــحــوى
أيــــشــــح الـــصــبــح بــشــحـنـتـهِ
أرجـــــــو أن يـــتــئــد الــمــكــوى !
***
أصـــبـــحــتُ أنـــــــادم أشــــجـــارا
و أذوق أفُـــــوكــــادُو الـــنـــجـــوى
و رأى الـــصــلــصــال حــقــيــقــتـهُ
تــتــمــايــل فَــــقْــــراً ، لا زهــــــــوا
و الــعــتــبــى الــــيـــوم لأغـــنــيــةٍ
قــاصـيـةٍ ، قــلــتُ لــهــا : عــفــوا !
***
لـــلـــحـــزن بـــقــلــبــي مـــــائــــدة
أتــــــــذوق شــمــعــتـهـا حــــلـــوى
وصــــــــلاة تــــشــــرب مــقــلــتـهـا
مـــــن عـــيــن الــنـشـوة والــبـلـوى
***
قـــــالــــت صـــنـــعــاء لــشــاربــهــا
هـــــل تــفــضـح نــزوتــهـا نـــــزوى