أحدث المشاركات

إضاءة على كتاب "دراسة في أوراق سعدالدين المقداد"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية "في فم الذئب"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عجائب سورة البقرة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميراث المالى في القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الوردة المغرورة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الوردة المغرورة.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,563
    المواضيع : 251
    الردود : 3563
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي الوردة المغرورة.

    يحكى أنّه عاش في أحد الأيام وردة جميلة في وسط صحراء قاحلة.
    كانت الوردة فخورة بنفسها كثيرًا ومغترّة بجمالها، لكنّ أمرًا وحيدًا كان يزعجها، ألا وهو وجود صبّارة قبيحة بجانبها.
    في كلّ يومٍ كانت الوردة تشتم الصبّارة وتعايرها بقبحها وبشاعة مظهرها. في حين لم تنبس الصبارة ببنت شفة، وكانت تلتزم الصمت والهدوء.
    حاولت النباتات الأخرى تقديم النصح للوردة وإعادتها إلى صوابها لكن بلا جدوى.
    وهكذا حتى حلّ الصيف واشتدّت الحرارة والجفاف. فبدأت الوردة تذبل وجفّت أوراقها وفقدت ألوانها الزاهية النضرة.
    نظرت الوردة إلى جارتها الصبّارة، ورأت حينها طائرًا يدنو منها ويدسّ منقاره فيها ليشرب بعضًا من الماء المخزّن فيها.
    وعلى الرغم من خجلها الشديد من نفسها، طلبت الوردة من الصبارة أن تعطيها بعض الماء لتروي عطشها،
    فوافقت الصبّارة في الحال، وساعدت جارتها على الصمود والنجاة في هذا الحرّ والجفاف الشديدين.

    قصة منقولة

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,342
    المواضيع : 325
    الردود : 21342
    المعدل اليومي : 4.93

    افتراضي

    قصة جميلة فيها درس وعبرة بأسلوب قصصي بارع
    وبكلمات بسيطة ولغة سلسة تلائم الطفل وتفكيره
    وتحمل بين طياتها معان عميقة والنصح والحكمة.
    بوركت ـ وسلم اختيارك ودمت بكل خير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : May 2024
    المشاركات : 33
    المواضيع : 9
    الردود : 33
    المعدل اليومي : 1.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    يحكى أنّه عاش في أحد الأيام وردة جميلة في وسط صحراء قاحلة.
    كانت الوردة فخورة بنفسها كثيرًا ومغترّة بجمالها، لكنّ أمرًا وحيدًا كان يزعجها، ألا وهو وجود صبّارة قبيحة بجانبها.
    في كلّ يومٍ كانت الوردة تشتم الصبّارة وتعايرها بقبحها وبشاعة مظهرها. في حين لم تنبس الصبارة ببنت شفة، وكانت تلتزم الصمت والهدوء.
    حاولت النباتات الأخرى تقديم النصح للوردة وإعادتها إلى صوابها لكن بلا جدوى.
    وهكذا حتى حلّ الصيف واشتدّت الحرارة والجفاف. فبدأت الوردة تذبل وجفّت أوراقها وفقدت ألوانها الزاهية النضرة.
    نظرت الوردة إلى جارتها الصبّارة، ورأت حينها طائرًا يدنو منها ويدسّ منقاره فيها ليشرب بعضًا من الماء المخزّن فيها.
    وعلى الرغم من خجلها الشديد من نفسها، طلبت الوردة من الصبارة أن تعطيها بعض الماء لتروي عطشها،
    فوافقت الصبّارة في الحال، وساعدت جارتها على الصمود والنجاة في هذا الحرّ والجفاف الشديدين.

    قصة منقولة
    سيكون تعليقي هذه المرة عبارة عن قصة كتبتها منذ زمن تحوي في ثناياها نفس الفكرة:
    -----------------------------------------------------------------------------------------

    * الزهرة والشجرة *

    هلَّ فصل الربيع ، ورفعت الزهرة المتفتحة رأسها ، لتجد فوقها شجرة كبيرة . .
    * أنت أيتها الشجرة ، أنت لست جميلة ، أنا أجمل منك انظري ألواني وانظري شذاي ، كثير من الناس جاؤوا لينعموا بنظرة إليّ ، أما أنت فلا أحد يعيرك اهتماما.
    تبسمت الشجرة الوارفة ولم ترد ولم تنبس ببنت شفة.
    مر فصل الربيع سريعاً وبدأ فصل الخريف ، وإذا بمجموعات الزهور الجميلة ، تبدأ بالذبول وتتجه نحو النهاية ، وبصعوبة بالغة ، رفعت الزهرة جذعها ، وتطلعت بحسرة إلى جارتها الشامخة ، ولكنها لم تتمكن أن تتفوه بأية كلمة.
    أما الشجرة العظيمة ، فقد انتفضت تتخلص من أوراقها الذابلة ، وتزيد في غرس جذورها عميقاً داخل الأرض.

    أحمد فؤاد صوفي – اللاذقية - سوريا

    -------------------------------------
    تحياتي أديبتنا الكريمة ،،،

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,563
    المواضيع : 251
    الردود : 3563
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي مشاهدة المشاركة


    سيكون تعليقي هذه المرة عبارة عن قصة كتبتها منذ زمن تحوي في ثناياها نفس الفكرة:
    -----------------------------------------------------------------------------------------

    * الزهرة والشجرة *

    هلَّ فصل الربيع ، ورفعت الزهرة المتفتحة رأسها ، لتجد فوقها شجرة كبيرة . .
    * أنت أيتها الشجرة ، أنت لست جميلة ، أنا أجمل منك انظري ألواني وانظري شذاي ، كثير من الناس جاؤوا لينعموا بنظرة إليّ ، أما أنت فلا أحد يعيرك اهتماما.
    تبسمت الشجرة الوارفة ولم ترد ولم تنبس ببنت شفة.
    مر فصل الربيع سريعاً وبدأ فصل الخريف ، وإذا بمجموعات الزهور الجميلة ، تبدأ بالذبول وتتجه نحو النهاية ، وبصعوبة بالغة ، رفعت الزهرة جذعها ، وتطلعت بحسرة إلى جارتها الشامخة ، ولكنها لم تتمكن أن تتفوه بأية كلمة.
    أما الشجرة العظيمة ، فقد انتفضت تتخلص من أوراقها الذابلة ، وتزيد في غرس جذورها عميقاً داخل الأرض.

    أحمد فؤاد صوفي – اللاذقية - سوريا

    -------------------------------------
    تحياتي أديبتنا الكريمة ،،،
    تشابهت الفكرة وأن كنت قد عبرت هنا بأسلوب جميل جدا وشيق
    وقد حملت قصتك العبرة والحكمة بأسلوب غير مباشر ولكنه أوصل المعنى
    قصة في غاية الروعة فشكرا لك.