لـلـمَـيْـمِ روحٌ ، و مــعــراجٌ ، و إســـراءُ
فـمـا لـدى الـكاف مـما تـجهل الـطَّاءُ ؟
لــحـرف بـاطـنِ عـشـقي تـنـحني لـغـةٌ
فـــي كـــل إيــمـاءةٍ مـــن حـائِـها بــاءُ
تــبـدو امــتـداداتُ أحـلامـي مُـقَـوّسَةً
لَــعَــلَّ أُفْــقِـيَّـةَ الـمَـهْـوَى هـــي الـــدَّاءُ
مَـعْـنـايَ نُـــونٌ ، تُــواري لــونَ أورَِتــي
و ليس في سين دَمْعِي دالُ من فاؤوا
عــلاقـتـي بـالـصـدى شِـيْـنِـيَّةٌ ، أتـــرى
بـالـصوت لــي أَلِـفٌ تـحيا بـها الـيَاءُ ؟!
###
خـوفـاً مـن الـفَوْتِ أدعـو لامَ سـاريتي
إلـــى اتـصــــالٍ ، فـَـلا لــولا و لــولاءُ
يـــروم بــوحـي إلـــى قـــاف بِـحَـوْزَتِـهِ
نُـوْران، والــحـق : إنَّ الــقـاف جَـلْـواءُ
شَــمْـسَ ائــتـلافٍ ، بِـقَـيُّـوْمِيَّةٍ نَـفَـذَتْ
مـــن زاي سِــدْرَةِ قُــرْبٍ روحـهـا هــاءُ
يـا عـينَ مـن شـاهدوا أجْـلَى حقائقهم
بِـمُـهْـجَـةٍ حـادِيـاهـا الــصَّـادُ و الــظَّـاءُ
سَـخَّـرْتُ لـلـغينِ واوَ الــود فـاتـشحت
بـالـثـاء . لا غــيـر فــاء دُبـْرُهَا خــاءُ !