لك العذرُ فالقلبُ حزينٌ
ونبض الفؤاد مُدمّرْ
فكيفَ أقرن هذا المرورُ بما تيسَّرْ؟
وبغدادُ تروي فِعالَ المَغولِ وتبكي وتصرخُ :
اللهُ أكبرْ
لك العذرُ يا منْ رأيتَ هناكَ عجيباً
ونهر الفراتِ يناكفُ دجلةَ والماءُ يجري
بهِ شجَنٌ تحشرجَ واللونُ أحمرْ .
لك العُذرُ وكلُّ عُذرٍ سواهُ "تَعذَّرْ "
تأمَّلْ َحَواليْكَ وانظرْ
تداعى الزَّمانُ وأمْسى الفضاءُ مَحاقاً
فلا شمْسَ تمنحُ صبْحاً
ولا بدْرَ يَطْلعُ فالكَوْنٌ أعشى
ولَونُ الرَّمّادِ - إذا شئتَ - أشقَرْ