أعودُ من الجنائز طارِئًا
بقلب قد تفرَّق في الحُفَرْ
:
فأنسامُ الشّوارعِ طعنةٌ
وخطواتُ الدّقائق كالإبَرْ
:
وبيتي قد تجهّم وانزَوى
وأطفالي ملامحهم حَجرْ
:
فمالي مُمسكٌ أرجو الفَنا
وأسكنُ عن خُلودي المُنتظَرْ
:
فيا رحمانُ جمّل ختمتي
وعافيةً إذا زاغَ البصرْ
::
حسين العفنان