ولو ضلت بنا الأيام
قلبٌ واحدٌ أبداً
سيفتح بابَه
نَثِقُ
لأنَّ الليلَ
مهما ظل في غدنا
سيكسر حدَّه الألقُ
سيفتح طاقةً لله
نحو العرش
ينطلق
لأن الحب يُنسينا
مرارتَنا وقسوتنا
وينسج في مرايانا
شعاعاً سوف ينبثق
ليُهدي الكون بوصلةً
وأشرعةً
فلا يغتالنا الغرق
لأن السرَّ
في الكلمات
في الأبيات
في الآيات
يجمعنا .....ونفترق
ستبقى سنةً لله
مهما ضلت الأقدام
والاحلام
واحترقوا
سيبقى ذلك الموقوف
باب الله
يدعو الله في أملٍ
ويُحيِى ذلك العبق