أحدث المشاركات

قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ما هى قصة ( ريان يافجل)

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,521
    المواضيع : 247
    الردود : 3521
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي ما هى قصة ( ريان يافجل)

    والقصة أن المطرب عبده الحامولي كان في يومًا من الأيام وأثناء عودته من سهرة امتدت حتى ساعات الصباح الاولى، والتي كانت في بيت واحد من البشوات.
    في عودته رأى عجوزة بائعة الفجل وهي تبكي وتنتحب على سوء حظها، فاقترب من العجوز وسألها عن سبب حزنها مستفسراً منها، فأخبرته أن الفجل الذي بحوزتها لم يباع منه شيء بسبب أنها لا تستطيع التسويق له بصوتها والغناء على عكس الفتيات الصبيات الصغيرات اللواتي يبعن أكثر منها وأن عليها مسؤوليات كثيرة أرهقتها وأنها تعول أسرة كاملة
    وهنا قرر المطرب عبده الحامولي أن يتولى زمام المبادرة ليساعدها بطريقة مختلفة، حيث أمسك بأعواد الفجل مغنياً ريان يا فجل، فاجتمع الناس حول الحامولي يستمعون لجمال صوته، ويتزاحمون عليه، من حبهم لغنائه وصوته، ويشترون الفجل من المرأة العجوزة، فقرر الحامولي أن يبيع لهم فجل المرأة بطريقة مختلفة ليجلب لها أعلى سعر فجعل البيع مزاد بحيث يزيد الناس بعضهم على بعض في سعر الفجل ومن يدفع أكثر يشتري الفجل.
    وبعد دقائق انتشر الخبر فحضر للمكان كبار الباشوات الذين كانوا عائدين من السهرة التي كان يغني الحامولي فيها وشاركوا في الحدث الغريب والاحتفال مع الناس، واشتروا الفجل بجنيهات ذهب في عشق وحب الحامولي وصوته، مما كان سبب في ان الحامولي قد باع وأعطى تلك السيدة ما يزيد من قيمة ثمن بيت كامل.
    وبقيت هذه المقولة بين الناس مثل المثل والحكمة تطلق على كل من يؤمن بموهبة وقدرة شخص ويرى أنه متميز حتى ولو قدم أبسط شيء.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,261
    المواضيع : 319
    الردود : 21261
    المعدل اليومي : 4.93

    افتراضي

    وقيل وقتها "الحامولي.. فريد عصره ولو غنى ريان يا فجل"، وجرت المقولة بين الناس مجرى الحكم والأمثال.
    قصة ظريفة ومعنى جميل ـ فشكرا لك ولك كل التحية والتقدير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي