|
ما ذَنبُ غزةَ ، أهلُها الأحرارُ![](clear.gif) |
تُمسي تّذودُ عنِ الحِمى و تَغارُ |
كل المدائنِ غيرُ غَزةَ تبتغي![](clear.gif) |
راحاتها و لأجلِ ذاكَ تُدَارُ |
و مدينةُ الأحرارِ في تكوينِها![](clear.gif) |
العَدْلُ قامت لأجله الأسوارُ |
قطعوا العهودَ لأمةٍ مكلومةٍ![](clear.gif) |
رغم اتساعِ حدودها ،أصفارُ |
قالت أفادي النفس دون قضيتي![](clear.gif) |
أو أنني تمضي بيَّ الأخبَارُ |
و تبيتُ في طلبِ الجوابِ أفي غدٍ؟![](clear.gif) |
تحيا و تبقى هاهنا و تُزارُ |
وقفت بوجه عدوها لم تكترث![](clear.gif) |
فـ العز معقود به إصرارُ |
فأنظر إلى أثارها لما غدى![](clear.gif) |
الفردُ جيشٌ هَابُهُ استعمارُ |
يأتي العَتَادَ بخفةٍ فيحيلَهُ![](clear.gif) |
أثراً يراهـُ المنكِرُ الغدَارُ |
و اليومُ عادوا من جديد لهجرةٍ![](clear.gif) |
تغريبةٌ عادتَ و غابَ جِوارُ |
حَمَلوا الصِغارَ لِموعِدٍ مُتَجَدِدٍ![](clear.gif) |
حتى يعودوا في غَدٍ ثُوَارُ |