سُخْط يلامس الروح
قد يكون ندماً..
أو شعوراً بالتوهان
جاء متاخراً
يحيط بي
من كل جانب
الزاوية التي ألفتني وألفتها
لم تعد مكاناً آمناً!!
فالصمت أصبح ضجيجاً
يلعب في متاهة رأسي
والليل الذي
يلتحف حزني
ماعاد يواسيني!
فاضواءه فضحت سري
وباحت بحكايا
تعرت فيها المشاعر
في ليلة صاحبها
مطر أسود..