|
أيقنتُ أني قد عرفتُ مسـاري |
مـالي بـذا مـن حِـيلَـةٍ و قَـرارِ |
أنتَ الذي ألقيتني في فوهةِ الـ |
بُـركانِ عن قَصدٍ و في إصـرارِ |
لـمـا نسفتَ الدارَ كـان ببطنِهَـا |
أهلي جميعـاً و ارتـأيتَ دَماري |
و مضيتَ تلعنُكَ الزوايا جَاهِداً |
تُلقي بـِ نَـارِك فـوق كل ديـاري |
و تـظُـنُ أنـكَ هـكـذا حطمتني |
بَـعْـدَ الصلابةِ عُـدتُ كالفخَـارِ |
و لـرُبَ صَـانِـعِ حتفَـهُ بـ يَمينهِ |
قـد زاد في كيٍ و في تِـكـرارِ |
يرجـو المماتَ لأمةٍ تحيى لـهُ |
و تَـكـيلَـهُ لـلـغـاصبِ الـغَـدارِ |
إني رأيتُ غَدي فَطبتُ بِما بهِ |
أنـا ثَـائِـرٌ أمـضي مـعَ الـثُـوارِ |