أمام اندهاش الجميع،حضر إلى مكان الامتحان ممتطيًّا صهوة جواده. منعه الحارس، و طلب منه أن يحْكِمَ عِقَالَ جواده، و يبقيه بعيدا. لأن صوت صهيله يشوِّشُ على المُمْتَحَنِين.دخل القاعة. ملأ ورقة التسويد عن آخرها و أبرز بلون مغاير العوارض و الأقواس و نقط الحذف. ثم ترك ورقة التحرير فارغة.سأله أحد المراقبين:
لمَ تركتَ ورقة التحرير فارغة؟
أجاب:
لأني تركتُ الحصانَ وحيداً.!